حين تهمس الغرزة للعُقدة

في الحافة التي لا تقف عليها أقدام

 أستلقي... أو ربما أسقط

الهواء هنا لا يحملني

إنه فقط يتذكر أنفاسي القديمة


وجهي؟ شيء ما بين الغيم والمرآة

ينكسر كلما رمقني أحدٌ بنظرةٍ لم يقصدها

ضحكتي؟ طقس محفوظ في فمٍ مستاجَر

يؤديه جسدي كل صباحٍ كأنه صلاة نسي كلماتها


كنتُ أبحث عن مفتاحٍ لم يُصنع بعد

لبابٍ لم يُغلق

في جدار غير موجود

داخل غرفة لا أعلم من رسمها


ثمة أصوات تلمسني من الداخل

أحيانًا بصراخ

أحيانًا بما يشبه ابتسامة صغيرة ماتت في منتصف الطريق

الخوف؟

ليس من السقوط، بل من أن يحدث لا يحدث السقوط أبدًا 

أن أبقى معلّقة بين قوسين

في جملة لم تُكتب بعد


الأشياء هنا تذوب ببطء يشبه الحكمة

وأنا... أقاوم بالفُتات الذي ظنه الآخرون ملامحي


أيتها العقدة

من قال إنني أردت الانفكاك منك؟

أليس في التيه نوعٌ من اليقين؟

و في العتمة… لونٌ لا يراه سواي؟


تعليقات

المشاركات الشائعة